خلال
اجتماع مجلس ادارة شركة الموارد المعدنية
وصف
المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية" الذراع الرقابي لوزارة
المعادن" هشام توفيق مشروع تقنين وتنظيم التعدين التقليدي بـ(الطموح) والذي
بدأ في ولايات الوثبة الاولى والمتمثلة في ولايات " الشمالية ،نهر النيل ،
البحر الاحمر ، القضارف وشمال كردفان " والذي يستهدف تحصيل العوائد الجليلة
واكمال عمليات التنظيم بالتنسيق مع الولايات والمحليات والمعدنين التقليديين .
وكشف توفيق في تصريحات صحفية اليوم عقب اجتماع مجلس ادارة الشركة برئاسة وزير
المعادن ووزير الدولة بالمالية ومحافظ البنك المركزي والمدير العام للهيئة العامة
للابحاث الجيولوجية عن اطلاع المجلس على خطة الشركة لتقنين وتنظيم وضبط النشاط
الخاص بالتعدين التقليدي واكمال التعاقد مع المعدنين التقليدين وتنظيم حركتهم
وتحصيل العوائد الجليلة الخاصة بوزارة المعادن في (5) ولايات جديدة وهي "
كسلا، النيل الازرق ، شمال دارفور ، جنوب دارفور وغرب كردفان" ، لافتا الى
ان المشروع كذلك يهدف الى تحسين عوائد المعدنين المالية ومنع الحوادث التى
تؤدي الى الموت بجانب حزمة من الالتزامات الصحية والاجتماعية.
وفي سياق
اخر كشف المدير العام للهيئة العامة للابحاث الجيولوجية" الذراع الفني لوزارة
المعادن" د. محمد ابوفاطمة عن اعدادهم لخطة مستقبلية لاستغلال المعادن بصورة
امثل وليس التركيز على الذهب فقط وانما كل
المعادن الارضية النادرة الى جانب المعادن الاستراتيجية والصناعية مع اضافة قيمة
لها قبل تصديرها ، مشيرا في تصريحات صحفية عقب اجتماع مجلس ادارة الهيئة برئاسة د.
عمر محمد خير وممثلين لوزارتي المالية والعدل الى التطور الكبير في اجهزة ومعدات
الهيئة الفنية خاصة محطات الرصد الزلزالي
التى تساعد في تطوير الخارطة الغرضية للمنشات وتخطيط المدن واقامة السدود
لافتا الى ان اجتماع مجلس الادارة تطرق الى ضرورة العمل على تطوير مكاتب الهيئة الفرعية بالولايات والبالغ عددها
(14) مكتبا .