وزير المعادن يدعو الشركات الصينية للاستثمار فى المعادن بالسودان و يشيد بدور الصين فى دعم الاقتصاد السودانى




فى ختام فعاليات مؤتمر تيانجين للتعدين فى الصين 
خاطب البروفيسور هاشم على محمد سالم وزير المعادن يوم (الأحد) ختام فعاليات مؤتمر تيانجين الدولى للتعدين حيث قدم الوزير الدعوة للشركات الصينية العاملة فى التعدين بالدخول فى مجال التعدين بالسودان ممتدحا دور الصين فى دعم وتطوير قطاع التعدين بالسودان مبديا إستعداد السودان لتقديم كافة التسهيلات التى تساعد هذه الشركات فى الدخول فى مجال الاستثمار فى المعادن بالبلاد ..
وفى ذات السياق عقد وزير المعادن والوفد المرافق له اجتماعا مطولا مع عدد من الشركات الصينية العاملة فى مجال التعدين أبرزها شركة (سوكنغ ستون) التى أعلنت عن استعدادها التام للاستثمار فى مشروع ضخم لتصنيع الرخام بولاية كسلا يبدأ العمل به فى ديسمبر من هذا العام .
وقدمت شركة (سانهى للتقنيات المتطورة) عرضا مفصلا لمركب كيميائي لاستخلاص الذهب درجة السمية فيه منخفضة جدا مقارنة بالمواد الأخرى وقالت انه يمكن ان يكون بديلا لمادة السيانيد .
وأكدت (مجموعة يانتاى جنبنغ) عزمها إنشاء معهد فى السودان لتدريب كوادر التعدين وتقديم منح تدريبية للخريجين من السودان لنقل الخبرة الصينية فى مجال صناعة التعدين إلى السودان من أجل تطوير قطاع المعادن به .كما عرضت شركة (رينان للتعدين والاستثمار ) مشروعا لمعالجة الزئبق المستخدم فى التعدين التقليدى والتخلص منه بطريقة آمنة دون ان يخلف أية آثار ضارة بالبيئة والإنسان وتمت الموافقة على إخضاع المشروع لمزيد من البحث بين خبراء من الجانبين بناء على طلب السودان .
وعلى صعيد متصل عقد الدكتور محمد ابو فاطمة مدير الهيئة العامة للابحاث الجيولوجية وعدد من المختصين بالهيئة على هامش المؤتمر اجتماعا مع رئيس الاتحاد العام للمعدنين الصينيين وتناول اللقاء مناقشة المشروعات المشتركة بين السودان والاتحاد وسبل تطويرها لخلق شراكات ذكية للاستثمار الأمثل للموارد المعدنية فى السودان خاصة فى مجال تصنيع معادن الذهب والنحاس والحديد والصخور الصناعية والأحجار الكريمة من جانبه أكد رئيس الاتحاد العام للمعدنين الصينيين أنه سيطلب من الشركات الصينية العاملة فى هذا المجال بتوجيه استثماراتها إلى السودان مضيفا أن الصين على يقين من أن السودان بلد غنى بالموارد المعدنية ويحتاج الى الخبرة الصينية وأنه بإمكان البلدين أن ينجحا فى تأسيس مشاريع كبيرة بينهما تعود بالفائدة على الشعبين .


شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة