وزارة المعادن : السودان يستورد (500) الف طن حديد سنويا بقيمة تصل ل(٢٥٠) مليون دولار




وقعت مذكرة تفاهم مع (جياد) لاستكشاف وتصنيع الحديد
وقعت وزارة المعادن ومجموعة (جياد) الصناعية مذكرة تفاهم لاستكشاف واستغلال الحديد وتصنيعة اليوم (الإثنين) بحضور وزير المعادن د. احمد محمد محمد الصادق الكاروري إلى جانب مسؤولي اللجنة العليا لملف العلاقات السودانية الصينية ودول روسيا والصين،حيث اتفق الجانبان على التعاون في مجال استكشاف الحديد والدلومايت والحجر الجيري واي معادن اخري مرتبطة بالصناعات التابعة لمجموعة جياد ،كما شمل الاتفاق مجال المعامل بالإضافة إلى إتفاق الجانبين على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ أحكام هذة المذكرة على أن يتم الإتفاق على عضويتها وصلاحيتها.
وأكد المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية د.محمد ابوفاطمة انهم بتوقيع تلك المذكرة يسعون لاستكشاف وتصنيع الحديد بالسودان ،لافتا إلى أن السودان يستورد سنويا من الخارج (500) الف طن من الحديد بما يعادل (250) ممليون دولار،مشيرا إلى أن الجانبين حال استطاعتهم تنفيذ هذا المشروع سوف يكون هناك إحلال كبير للحديد الأمر الذي يوفر مال كبير لهذا القطاع .
من جهتة أوضح مدير قطاع الصناعات المعدنية بمجموعة جياد الصناعية حسن عثمان أن السودان يعتمد على استيراد مدخلات الحديد من الخارج ،مشيرا أن هذا الاتفاق يوفر الخامات محليا خاصة وأن السودان يمتلك احتياطيات ضخمة من الحديد في عدد من الولايات، لافتا إلى أن البلاد خلال المرحلة المقبلة تحتاج لهذا النوع من الصناعات لذا رأى الجانبان ضرورة تأمين خام الحديد للمصانع القائمة والمتوقع إنشائها خلال الفترة المقبلة بعد إقامتهم مجمع لتصنيع الحديد بالسودان ،مشيرا إلى أن المشروع في مرحلة الدراسة الآن وأنه يستهدف إنتاج (2)مليون طن حديد لإنتاج منتجات مختلفة تلبي احتياجات البلاد.
في غضون ذلك كشف عضو اللجنة العليا لملف العلاقات السودانية الصينية المعتصم المهدي انهم في اللجنة قاموا بالاتصال ب(١٢) قطاع حكومي لجمع المشروعات القومية وتكوين حقيبة لها حيث بلغت تلك المشروعات (٢٠٣) مشروعا من القطاعات المختلفة،مؤكدا أن أحد المشاريع الرائدة والكبيرة هو مشروع استكشاف واستغلال الحديد الذي تم الاتفاق علية بين الهيئة العامة للابحاث الجيولوجية(الذراع الفني لوزارة المعادن)وبين مجموعة جياد الصناعية التى قال إن لها إتفاق مع شركة(mcco)) الصينية وهي من الشركات الضخمة التي لديها أعمال كبرى في مجال المعادن بعدد من الدول حيث يفوق رأس مالها ال(٣٠) مليار دولار وهى من الخيارات المفضلة للعمل في مجال صناعة الحديد بالسودان.

شركة سعودية تستثمر في مجال صهر النحاس بالسودان



بطاقة إنتاجية تصل لـ(300) الف طن سنويا
اعتبر وزير المعادن د. احمد محمد محمد الصادق الكاروري مشروع استغلال خام النحاس الموجود بمربع الامتياز التابع لشركة ارياب للتعدين بانه احد المشاريع الكبري بالبلاد، لجهة عدم وجود لصناعة النحاس والحديد في السودان ودول الاقليم المجاورة . ودعا الوزير خلال لقائه يوم (الثلاثاء ) رئيس مجلس ادارة شركة صهر النحاس السعودية واحد ملاكها الشيخ فهد العنزي ، دعا المستثمرين السعوديين للدخول في صناعة النحاس في السودان كخطوة اولى يمكن بعدها الإنتقال الى صناعات أخرى قريبا، واوضح الوزير ان الاستثمارات السعودية ستجد كل الدعم من السودان .
من جانبه كشف رئيس مجلس ادارة شركة صهر النحاس السعودية واحد ملاكها الشيخ فهد العنزي في تصريحات صحفية عقب لقائه الوزير عن تعاون بينهم وشركة ارياب للعمل في مجال التنقيب واستخراج خام النحاس وشحنة للمملكة العربية السعودية للمصهر الشركة المتواجد في مدينة ينبع والتى تبعد عن مدينة بورتسودان حوالى (400) كيلو والذي يعد المصهر الاول من نوعه في الشرق الاوسط بطاقة انتاجية تصل الى (300) الف طن سنوي ، مشيرا الى ان هذا الاستثمار يضم الى جانب السعودية الامارات واليابان ، لافتا الى ان هذا المشروع سيرى النور وسيكون جوهرة مشعة تخدم السودان والمملكة العربية السعودية والتحالف القائم بينهم في هذا المجال والمجالات الاخرى .
من جهته اوضح مدير شركة ارياب للتعدين نصر الدين الحسين ان الجانبين وقعا مذكرة تفاهم تؤطر لعلاقة مستقبلية بين شركة صهر النحاس وشركة ارياب في مجال استخراج واستخلاص وتصنيع خام النحاس ، مشيرا الى ان هذه المذكرة هى بداية يوقع بعدها الطرفان خلال (4) اشهر العقد النهائي تمهيدا لبدء العمل في هذا المشروع ، كاشفا ان احتياطات شركة ارياب من النحاس والمعادن المصاحبة في اربعة مواقع تقدر بـ(17) مليار دولار ، مشيرا الى ان العمل والبحث سيتواصل في بقية المواقع التى تقدر فيها احتياطات النحاس بـ(5) مليون طن .


وزارة المعادن توقع (3) اتفاقيات مع شركات وطنية للتنقيب عن الذهب بالبحر الاحمر



على رأسها شركتي رضا والحامدين
وقعت وزارة المعادن (3) اتفاقيات امتياز مع شركات وطنية للتنقيب عن الذهب والمعادن المصاحبة بولاية البحر الاحمر.
ووقع وزير المعادن د. احمد محمد صادق الكاروري يوم (الإثنين ) ممثلا لوزارة المعادن اتفاقا مع شركة (اعمال حيدر للتعدين) اتفاقاً للتنقيب عن الذهب والمعادن المصاحبة بولاية البحر الاحمر، والتى وقع عنها رئيس مجلس ادارة الشركة محمود محمد محمود والذي كشف انهم سيبشرون الناس بانتاج الشركة قريباً ، مشيرا الى ان فرق الشركة موجودة الان في الموقع وستعمل على استخراج الذهب دعما للاقتصاد السوداني.
في السياق ذاته وقعت الوزارة اتفاقا ثانيا مع شركة "الحامدين" للعمل في التعدين عن الذهب بولاية البحر الاحمر،والتى وقع عنها مدير الشركة محمد عبدالله عمر، فيما وقعت الوزارة اتفاقا ثالثا مع شركة (رضا) للتعدين للتنقيب عن الذهب والمعادن المصاحبة بذات الولاية والتى وقع عنها نائب المدير العام محمد عوض عمر .


وزير الدولة بالمعادن : لن نسمح للشركات بجمع مخلفات التعدين دون معالجتها



قال ان الوزارة تعول عليها في زيادة إنتاج الذهب
أكد وزير الدولة بوزارة المعادن أوشيك محمد احمد طاهر أن وزارة المعادن تعول على شركات مخلفات التعدين في زيادة انتاج الذهب والتخلص من تلوث البيئة الذي يحدثه استخدام الزئبق في استخلاص الذهب .
وقطع الوزير خلال اجتماعة مع شركات معالجة مخلفات التعدين في مرحلة التأسيس والتجهيز يوم (الأحد) قطع بعدم سماحهم للشركات بجمع مخلفات التعدين "الكرتة" دون معالجتها وزاد ( ان لم تعالج الشركات تلك المخلفات في الزمن المحدد من قبلها والذي يرفع في الخطط التى تقدمها لوزارة المعادن ستقوم الوزارة بوضع يدها عليها لاننا مسؤولين امام الله والشعب من التلوث الذي يحدثة الزئبق بالبيئة )، متمسكاً في الوقت ذاته بان اى شركة لا تلتزم بالخطط التى تقدمها للوزارة من مرحلة التأسيس وحتى مرحلة الانتاج ستتم محاسبتها ، مؤكداً في الوقت ذاته الوقوف التام مع الشركات الجادة لزيادة انتاج البلاد من الذهب وتخليص البيئة من الزئبق ، لافتا الى سعيهم مع الولايات والجهات ذات الصلة لحل كافة المشكلات التى تواجه شركات المخلفات .
من جهتهم اكد مسؤولي شركات مخلفات التعدين العاملة بعدد من ولايات البلاد المختلفة خلال اجتماعهم مع الوزير ان شركاتهم تواجه عدد من العقبات التى تمنعها من الوصول لمرحلة الانتاج في الوقت المحدد والمقدم لوزارة المعدن في الخطط ومن بين تلك المشاكل التى اتفقت فيها كل الشركات المجتمعة والبالغة (10) شركات ان هناك بعض الاعتراضات من المجتمعات المحلية على استخدام الشركات لمواد كيميائية تسبب بعض المشكلات الى جانب تعقيدات الرسوم الولائية التى واصفها اصحاب الشركات بالباهظة.


وزير المعادن : الإقبال على التعدين التقليدي يتزايد يومياً عكس التوقعات



خلال لقائه والي ولاية جنوب دارفور
أوضح وزير المعادن د.أحمد محمد محمد الصادق الكاروري ان هناك اقبال كبير على التعدين التقليدي ويزداد يوماً بعد يوم بعكس توقعات الكثيرين وان هناك اكتشافات يومية لمناطق التعدين ، مشيرا الى ان انتاج هذا القطاع من الذهب يسند الدولة ، موكداً خلال لقائة والى ولاية جنوب دارفور ادم الفكي اليوم ( الأربعاء) حرص وزارته على ان تبدأ الفتوحات الجديدة للتعدين التقليدي وفق الضوابط والإجراءات الخاصة بتقنين وتنظيم التعدين التقليدي ، مشيرا الى ان وفد الجهاز الرقابي للوزارة والمتمثل في الشركة السودانية للموارد المعدنية سيزور المنطقة للقيام بعمليات التقنين، داعيا الشركات للذهاب للاستثمار في التعدين بولاية جنوب دارفور .
من جهتة كشف والي ولاية جنوب دارفور ادم الفكي عن اكتشاف مناجم جديدة للتعدين التقليدي بمنطقة "سنقو" بمحلية برام بها ما يربو عن الـ(50) الف معدن ، واصفا انتاجية تلك المناجم بالكبيرة ، مشيرا الى ان هذا الأمر يحتاج لضوابط وصيغ لحفظ الحقوق حتى لايهرب الذهب لدول الجوار ، لافتا الى اتفاقهم مع وزير المعادن على إرسال وفد من وزارة المعادن لهذه المنطقة ، كما تم الاتفاق على زيارة عاجلة من قبل الوزير للولاية لتقييم الاوضاع في تلك المناجم والاتفاق على ضوابط في كيفية بيع وشراء الذهب من تلك المناجم وحلحلة كافة القضايا المتعلقة بالتعدين في الولاية ، وابدى الوالى تفاؤلا كبيرا بان تحقق زيارة الوزير لتلك المناطق الحدودية بولاية جنوب دارفور نتائج ايجابية .
الى ذلك عقد وزير الدولة بوزارة المعادن أوشيك محمد احمد طاهر اليوم اجتماعا مهما مع شركات مخلفات التعدين المقبلة على الانتاج ، والتى طالبها بالالتزام بالمواقيت المقدمة للوزارة بخصوص الوصول الى مرحلة الانتاج ، داعيا اياها كذلك الى ضرورة الالتزام بالمسؤولية المجتمعية والضوابط البيئية ، مشيرا في الوقت ذاته الى ان الوزارة ستقف مع الشركات وتعمل على تذليل الصعاب التى تواجهها وتابع " نجاح العملية التعدينية من نجاح الشركات ".


أكدا خلو المنطقة من الوجود الأجنبي ومظاهر التسلح




وزير المعادن ووالي شمال دارفور يزوران جبل عامر ويعلنان بدء تقنين التعدين التقليدي بالجبل

أكد وزير المعادن د. احمد محمد محمد الصادق الكاروري انهم قدموا إلى جبل عامر من أجل تقنين وتنظيم التعدين التقليدي تعظيما للفائدة وتقليلا للسلبيات في هذا القطاع،داعيا المعدنين التقليديين الي التعاون التام مع اللجان التي ستعمل في التقنين وفق توافق تام.
كاشفا خلال مخاطبته حشود من المعدنين التقليديين بجبل عامر اليوم (الإثنين) خلال زيارة لولاية شمال دارفور رافقه خلالها والي الولاية عبد الواحد يوسف وقائد ثاني قوات الدعم السريع العميد عبدالرحيم حمدان دقلو ونواب من لجنتي الأمن والدفاع ولجنة الطاقة والتعدين بالمجلس الوطني ومدير الهيئة العامة للابحاث الجيولوجية وعدد من قادة القوات المسلحة والأمن والشرطة كشف عن أنشاء صندوق لدعم الخدمات بمنطقة جبل عامر وستبدأ ضربة البداية في القريب العاجل بالتعاون مع شركات التعدين العاملة بالمنطقة والتي من شروط عقودها تقديم خدمات المسؤولية المجتمعية في المجتمعات التي تتواجد فيها وزاد (اي شركة تمتنع عن تقديم المسؤولية المجتمعية سنقوم بإلغاء تصديقها والعقود المبرمة معها كاشفا في الوقت ذاته عن إلغاء عقود (٣٠) شركة العام الماضي لعدم التزامها بالضوابط والتي من ضمنها تقديم المسؤولية المجتمعية وزاد بقولة (نحن على استعداد لإلغاء عقد اي شركة لا تلتزم بالضوابط)وأوضح الوزير أن السودان أصبح الآن دولة معدنية مثل ماهو دولة زراعية لجهة وجود احتياطات كبيرة من جميع المعادن.
من جهته أكد والي ولاية شمال دارفور عبد الواحد يوسف أن قضية الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة بجبل عامر ستمضي فيها الولاية قاطعا في الوقت ذاته بعدم صحة مايدور في وسائل الإعلام عن وجود أجانب في جبل عامر ، مشيرا إلى أن هناك أصحاب أغراض لن نسمح لهم باستغلال تجمعات المعدنين للترويج للمخدرات والخمور أو أي مسلك مشين ، لافتا إلى أنه وحسب الرصد لديهم فليست هناك ظواهر سالبة مبالغ فيها بجبل عامر ولكنها ظواهر طبيعية توجد في مجتمع ،مشيرا إلى أن هناك بعض الممارسات ولكن الولاية قادرة على التصدي لها عبر الأجهزة الأمنية والإدارات الأهلية .
وأوضح الوالي أن عمليات تقنين التعدين التقليدي التي ستتم في جبل عامر لن يتضرر منها اي معدن وتابع (مافي زول بشيلو منو بيرو) بل تلك الإجراءات ستعمل على حفظ حقوق المعدنين وذلك عبر تمليكهم عقود من قبل وزارة المعادن لإدخال كل الكميات المنتجة من الذهب إلى خزينة الدولة ،مطالبا المعدنين بالامتثال للتعليمات الخاصة بعملية تقنين التعدين التقليدي وأردف بقولة( نحن في هذا المنجم ليس لدينا تفرقة بين الناس ومعروف أن مناطق التعدين تجمع الناس من كل أنحاء السودان واي مواطن سوداني يجي للرزق اهلا وسهلا به في جبل عامر).
من جهتة أكد معتمد محلية السريف التي يقع فيها جبل عامر أن هناك أكثر من (٥)الف معدن يعملون بالجبل في توافق تام دون خلافات،مشيرا إلي أن هناك بعض المطالب التي يرغب المعدنين في أن تلبي لهم الدولة اياها كانشاء مستشفي أو مركز صحي بالجبل الي جانب تقديم خدمات المياه.
يذكر أن الزيارة شملت تفقد مصنع الجنيد لمخلفات التعدين التقليدي الذي يقع في جبل عامر والمتوقع دخول مرحلة الإنتاج نهاية شهر مارس المقبل.